لقاء خاص مع علاوي اجرته قناة الشرقية

علاوي: هناك انزلاق مستمر بالوضع العراقي

الدكتور اياد علاوي

رئيس القائمة العراقية الوطنية

رئيس الوزراء العراقي الاسبق

حاورته : ميسم سعدي

اللقاءات مستمرة بيننا والاحاديث متعلقة بالاوضاع التي هو ايضا مشخصا لها بانها تسير في الطريق الصعب واذا استمرت بهذا الشكل ستؤذي العراق اكثر من الاذية التي هو بها الان ويريد ان يجد مخارج حقيقية بالاشتراك مع الاطراف السياسية الاخرى.



· المقدمة : اهلا وسهلا بكم مشاهدينا الكرام وهذا الحوار الجديد الذي نجريه مع الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية ورئيس الوزراء الاسبق فاهلا وسهلا بك دكتور .

· علاوي : اهلا وسهلا بكم .

· المقدمة : لماذا لم يطرح اسم الاحزاب الكردية في جبهة المعتدلين التي سيعلن عنها او لماذا لم يطرح اسمك مع جبهة المعتدلين ؟

· علاوي : نحن بالنسبة لنا بالقرارات الاساسية والمركزية لا يمكن ان تقوم جبهة وطنية بالعراق تؤمن بالمشروع الوطني من دون الاخوة الاكراد الذين هم من الكيانات السياسية الرئيسية التي اصبحت جزء مهم من المكون العراقي , بالنسبة لجبهة المعتدلين انا كان اسمي مطروحا بالحقيقة ولا اعرف الان هل هو مطروح ام لا وفوتحت من قبل امريكا في مسالة جبهة المعتدلين وكان معي الاستاذ عدنان الباجه جي والمشكلة لدينا هو ليس جبهة المعتدلين وجبهة المتطرفين بل المشكلة بالنسبة لنا من يتبنى المشروع الوطني العراقي , فان العراق لكل العراقيين بغض النظر عن العرق واللون والشكل والدين وان هؤلاءالعراقيين يبنون مؤسسات قادرة على حمايتهم والمحافظة على كرامتهم وان يتقدم العراق ويلعب دور ايجابي في المنطقة العربية والاسلامية , قلت هذا للامريكان وان هذا هو المطلوب وليس المطلوب ان هذا معتدلوهذا متطرف فنحن بقينا ننزف دم والشعب العراقي ينزف دم الى هذه اللحظة فالقصةهي الابتعاد عن الطائفية والمحاصصية وتكريس مبادئ المصالحة الوطنية الاساسية , نحن لا نريد خلق محود ضد مجموعة او مجاميع اخرى والذي نريده هو ان نسير باجمعنا كعراقيين لمصلحة العراق سني وشيعي ومسيحي وكردي وتركماني هذا هو بالحقيقة الذي نراه نحن يتجه بالعراقيين نحو الاستقرار .

· المقدمة : ماذا تمخض لقائك مع السيد مسعود البرازاني ؟

· علاوي : اللقاءات مستمرة بيننا والاحاديث متعلقة بالاوضاع التي هو ايضا مشخصا لها بانها تسير في الطريق الصعب واذا استمرت بهذا الشكل ستؤذي العراق اكثر من الاذية التي هو بها الان ويريد ان يجد مخارج حقيقية بالاشتراك مع الاطراف السياسية الاخرى .

· المقدمة : كيف رايت راي الاطراف الكردية بالسيد المالكي ؟

· علاوي : المسالة ليست مسالة راي شخصي فالاخوان الاكراد بالحقيقة الذين هم قوى ليبرالية وطنية ولابد ان نشير تاريخيا الى الشعار للحزب الديمقراطي الكردستاني والاخ مسعود البارزاني عندما كان الحزب لا يزال بناءا موحدا كان الشعار وطني عراقي " الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان " هذا كان شعار كان يعبر عن ليبرالية وديمقراطية الحزب والتزام الاخوان الاكراد بالقضية العراقية , هم غير راضين عن الوضع بشكل عام واشاروا له بادلاء التصريحات والى اخره وهم يسعون الى لملمة الشمل قدر الامكان وفق برامج واضحة ونامل لهم ان يتوفقون ونحن سنكون معهم في تبني المشروع الوطني العراقي اما بالنسبة الى تبني جهات ضد جهات اخرى وتبني جهات معتدلة واخرى متطرفة لا نعتقد ان هذا هوالحل للمشكلة العراقية .